مكتب الثقافة والاعلام القومي ينعي المناضل الجسور صالح النومان الخفاجي عضو قيادة قطلر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
بسم الله الرحمن الرحيم
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
صدق الله العظيم
ترجل اليوم فارس عربي من فرسان البعث، صادق الوعد لربه ولوطنه ولشعبه، فقد قضى المناضل الجسور عزيز صالح النومان الخفاجي عضو قيادة قطر العراق، شهيداً في سجون زمرة الحقد والتسلط والفساد بعد ان قضى بين جدرانه عشرون عاماً جسّدت صلابَتة ومبدئيتَه في مواجهة سجّانيه وحقدهم الدفين ازاء كل ما هو عربي اصيل.
لقد ترك الرفيق المناضل عزيز النومان، ذكرا كبيراً في نفوس ابناء شعبه ورفاقه في الحزب والدولة، وكل المواقع التي تبوأها طيلة مسيرته النضالية الطويلة في سبيل مباديء البعث، وعروبة العراق، ونهضة الأمة التي آمن بها ، ونذر نفسه لها، حتى ارتقى الى عليين شهيداً باسلاً.
ومكتب الثقافة والاعلام القومي، اذ ينعى الرفيق المناضل عزيز صالح النومان، فأنه على يقين من أن معاني الصبر والصمود الذي ابداه الرفيق الشهيد في سجون الإحتلال الأمريكي الإيراني الحاقد لاكثر من عشرين عاماً ، وكذا مباديء البعث وقيمه واهدافه التى آمن بها رفيقنا الراحل، لازالت وستبقى حيّة عبر الأجيال في صدور المناضلين القابضين على جمر المباديء في العراق
وفلسطين والسودان واينما احتَدَمت المواجهة في ساحات الوطن العربي، تنير دروبهم في طريق النضال، كمشاعل من المقاومة والتحدّي والصبر على المِحَن، مهما عظُمَ الظلم واشتدَّت الملَمّات .
وسيبقى ذكره وذكر رفاقه خالداً في ضمير شعبهم وامتهم كرموز للصبر والجَلَد، تُلهِم شباب الأمة وأجيالها الصاعدة لمواصلة ملاحم العزّ والشرف في ساحات الكفاح من اجل الحرية والكرامة. وتعلِّمهم ان عز الامة وبقائها يكمن في مواصة شتى ضروب النضال المتجدِّد، كما في الصبر والصمود في المعتقلات والسجون.
الرحمة والخلود لروح الشهيد المناضل عزيز صالح النومان، شهيد الأسِر في سجون الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني وعملاءه الصغار.
عاش البعث العظيم ..
وعاشت مبادئه التي تصنع اسطورة مواجهة الشجعان وصلابتهم في ساحات الوغى وفي سجون الإحتلال ..
وعاشت الأمة العربية التي يكتب شهداؤها بدمهم كل يوم، حاضرها ومستقبلها.
مكتب الثقافة والإعلام القومي
٣٠ كانون ثاني ٢٠٢٤