طلاب كولومبيا يستولون على أحد مباني الجامعة ويوسعون الاعتصام تهديدات الفصل تفشل في تهدئة احتجاجات الجامعات الأميركية على حرب غزة
طلاب كولومبيا يستولون على أحد مباني الجامعة ويوسعون الاعتصام
تهديدات الفصل تفشل في تهدئة احتجاجات الجامعات الأميركية على حرب غزة
تسارع الجامعات الأميركية، من كولومبيا إلى كاليفورنيا، إلى مواجهة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، مع تصاعد الإجراءات التأديبية، ودخول السنة الجامعية في حالة من الاضطراب مع اقتراب العام الدراسي من نهايته.
وفي جامعة كولومبيا في نيويورك، ارتفعت حدة التوترات، حيث بدأ المسؤولون في توقيف الطلاب الذين رفضوا مغادرة المخيم حيث يعتصم المحتجون المؤيدون للفلسطينيين عن الدراسة.
وقال المتحدث باسم الجامعة بن تشانج، إن المحادثات مستمرة مع المتظاهرين الذين بقوا في حديقة الحرم الجامعي، وحددت الجامعة الساعة الثانية بعد ظهر يوم الاثنين كموعد نهائي لإنهاء المظاهرات وفض المخيم لإفساح المجال أمام التحضير لاحتفالات التخرج المرتقبة في 15 مايو، لكن المتظاهرين ظلوا في مكانهم حتى بعد الموعد المحدد، حسبما نقلت “بلومبرغ”.
وكان أفراد من شرطة نيويورك، على أهبة الاستعداد بالقرب من حرم جامعة كولومبيا للتدخل إذا طَلب منهم مسؤولو الجامعة ذلك
واتخذت إدارة الجامعة نهجاً أكثر حذراً، وتجنبت التدخل بالقوة لتفادي تكرار سيناريو الأسبوع الماضي، عندما طلبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق دخول ضباط شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي.
وأدى هذا القرار إلى اعتقال أكثر من 100 متظاهر، ما أثار ردود فعل عنيفة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، كما ساهم في تمدد المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين إلى مختلف الجامعات في جميع أنحاء البلاد.
وشهد المتظاهرون في جامعة تكساس في أوستن، الاثنين، رداً قوياً من سلطات إنفاذ القانون المحلية وشرطة الولاية، حيث عمد بعضهم مرتدين معدات مكافحة الشغب، إلى تفريق المتظاهرين بعد تهديدات بالاعتقال بتهمة التعدي على ممتلكات الغير والسلوك غير المنضبط.
وأظهرت المشاهد المتوترة، التي تم نقلها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاحنات بين الضباط والمتظاهرين، حيث استخدمت قوات الشرطة، في بعض الحالات، رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين.
وفي جامعة كاليفورنيا، بدا الوضع أكثر هدوءاً لكنه لا يزال متوتراً، حيث شاركت مجموعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في إضراب، داعين الجامعة إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل والشركات التي تدعم تدخل الجيش الأميركي في المنطقة