لقاء بين فتح “وطليعة لبنان”
زار عند الحادية عشرة من قبل ظهر الجمعة ٨أيلول،وفد من قيادةحركة فتح في بيروت.يتقدمه الاخ العميد سمير ابو عفش امين سر فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينيةفي بيروت،يرافقه عدد من اعضاء القيادة،مقر حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي،وكان في استقبالهم الرفيق محمود ابراهيم عضو القيادةالقطرية،مسؤول مكتب العلاقات الوطنيةللحزب،بحضور عدد من الرفاق اعضاء المكتب،والرفيق احمد صبري مسؤول جبهة التحرير العربية في بيروت.
وكانت الاحداث الامنية التي تجري في مخيم عين الحلوة،في مقدمة الحوار والنقاش بين الطرفين،حيث كانت رؤيتهما ومواقفهما متطابقة الى اقصى حد،في تحديد وفهم خلفيات وابعاد هذه الاحداث،وتداعياتها على الواقع السياسي والامني والمعاشي لاهلنا في عين الحلوة وباقي المخيمات.بالاضافة لما تخلفه من اذى وارباك على اهلنا في الجوار وفي صيدا وعلى اهلها الاعزاء.
واكد الطرفان على ضرورة التهدئة والتي لن تتم الا بتسليم قتلة الشهيد العرموشي ورفاقه،للسلطات القضائية اللبنانية،والاقلاع عن التوتير المتكرر لامن المخيم من قبل الزمرة المتفلتة،ودعوة الجميع الى موقف موحد يدينها ويعمل على ازالة اذاها عن اهلنا الصابرين في المخيم.
وتطرق المجتمعون الى ما تتركه هذه الاحداث من ضرر على اهل المخيم،من تدمير للمساكن واصابات ونزوح ،تضاف الى ازماتهم المتعددة في العمل والطبابة والتعليم،وثقل الازمة الاقتصادية في البلاد.
وفي ختام اللقاء اكد الطرفان على ان المخيم هو دار لجوء مؤقت،على طريق العودة التي هي حق مقدس لا بديل عنه وهو قرار يوازي الحياة نفسها.
واكد الرفاق في “طليعة لبنان”على موقف البعث الثابت،من قضية فلسطين باعتبارها قضيته المركزية،ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني مع ضرورة تطوير مؤسساتها لتواكب المتغيرات الحاصلة على ساحة العمل الوطني الفلسطين .كما جرى التأكيد على ان حركة فتح هي العصب الوطني الاساسي في حركة الثورة الفلسطينية المعاصرة وكل محاولة لتجاوز هذه الحقيقة او الانتقاص منها يخدم اعداء فلسطين وثورتها ويحول دون الارتقاء بالعلاقات الوطنية الفلسطينية الى مستوى الوحدة الكفاحية. ولهذا ستبقى شعلتها مضيئة حتى النصر والتحرير.