أخبار وتقارير

لقاء بين طليعة لبنان ومنظمة العمل تأكيد على اعادة الاعتبار للدولة اللبنانية وعلى الوحدة الوطنية الفلسطينية

لقاء بين طليعة لبنان ومنظمة العمل

تأكيد على اعادة الاعتبار للدولة اللبنانية وعلى الوحدة الوطنية الفلسطينية

في اطار اللقاءات الدورية ببن حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ، ومنظمة العمل اليساري الديموقراطي العلماني ،التقت قيادتا الحزبين ظهر اليوم الاثنين ٢٥ شباط في مقر منظمة العمل في اجتماع ضم عن منظمة العمل الرفيق زكي طه رئيس المكتب التنفيذي والرفيقين محمد قدوح وجمال حلواني عضوا المكتب التنفيذي وعن طليعة لبنان ،رئيس الحزب المحامي حسن بيان والرفيقين عضوا القيادة القطرية ،محمود ابراهيم مسؤول مكتب العلاقات الوطنية والمحامي هشام سعد مسؤول المكتب المهني والرفيق حيدر ابراهيم عضو المكتب . وقدتم التداول في السبل الايلة الى مواجهة الانهيار المتدحرج في بنية الدولة وتداعيات ذلك على الامن الوطني بكل عناوينه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والتي زادت في اعبائها الضاغطة مخاطر تصاعد العدوانية الصهيونية واتساع نطاقها وما تخلفه من دمار وتهجير وتعطيل لدورة الحياة خاصة في بلدات الجنوب وقرى الشريط الحدودي. كما تطرق الحزبان الى المآلات التي وصلت اليه حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني على شعب فلسطين في غزة والاعتقالات والاغتيالات في الضفة الغربية والقدس وعالم الشتات.
وقد اكد الحزبان على ان مصلحة لبنان الوطنية ، تنطلق من اولوية اعادة بناء الدولة واعادة الانتظام لمؤسساتها الدستورية وتمكينها من بسط سيادتها الشرعية على كامل التراب الوطني ، وعلى تفعيل دورها في ادارة الصراع مع العدو الصهيوني على قاعدة الموقف الوطني الذي يعتبر مواجهة العدوانية الصهيونية هي مسؤولية وطنية شاملة.
كما اكد الطرفان ان مقتضيات المواجهة مع العدو الصهيوني على ارض فلسطين تفرض الارتقاء بالعلاقات بين الفصائل الفلسطينية الى مستوى الوحدة الوطنية الفعلية والاسراع في اعادة تموضع الجميع ضمن الاطر الشرعية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وان الاولوية هي اليوم لانجاز الوحدة الوطنية كما لوقف العدوان وفك الحصار وتبييض سجون ومعتقلات العدو من الاسرى والمعتقلين عبر صفقة شاملة لتبادل الاسرى.
وقد دان الحزبان وقف المساهمة في تغذية صندوق الانروا ، واعتبرا ان خطورة هذا الاجراء لايقل تأثيراً على جماهير شعب فلسطين عن تلك التي تتعرض لها من جراء العدوان المباشر ، ودعيا الدول العربية الى تغطية العجز في ميزانية الانروا بمسهامات مالية تمكنها من الاستمرار بتأدية دورها في توفير الخدمات التربوية والصحية والاجتماعية في داخل فلسطين وخارجها.
هذا وقد اتفق الحزبان على تواصل اللقاءات لتنسيق المواقف فيما يتعلق بمعطى الواقع اللبناني كما تفعيل حركة الشارع انتصاراً ودعماً لمقاومة شعب فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى