الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الأشتراكي “الأصل” المهندس عادل خلف الله ل” منصة الوجهة 24” ان القاهرة تملك مفاتح الحل ان احسنت توظيفها إلى جانب توحيد المبادرات التي تمنع أطراف الحرب من المناورة وشراء الوقت وإطالة امد الح-رب.
عادل خلف الله: القاهرة تملك مفاتيح الحل ان احسنت توظيفها
الخرطوم – الهدف
كمال السر
قال الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الأشتراكي “الأصل” المهندس عادل خلف الله ل” منصة الوجهة 24” ان القاهرة تملك مفاتح الحل ان احسنت توظيفها إلى جانب توحيد المبادرات التي تمنع أطراف الحرب من المناورة وشراء الوقت وإطالة امد الح-رب.
واضاف ان نجاح المؤتمر الذي تنظمه الحكومة المصرية في القاهرة، لمناقشة الأزمة السودانية وسبل حلها، شديد الارباط بقدرة ما يتبلور عنه ،عبر اليه فعالة ، تكون قادرة على تعديل موازين القوى الضاغطة على تلك الاطراف ،بحيث لا يبقى امامها الا التوجه لمائدة التفاوض وبلا شروط.
واشار “خلف الله” انه رغم جهود متعددت المشارب ،لوقف غير مشروط للح-رب ،الا انها لم تبلغ غايتها .وان تعددت اسباب ذلك ،يبقى عدم استعداد او عدم رغبة اطراف الح-رب ،قيادة الجيش والفلول وقيادة الد-عم السر-يع, هو العامل الذاتى الرئيس ،
وبالتالى يظل نجاح المؤتمر الذى تنظمة مصر فى يوليو الجارى شديد الارباط بقدرة ما يتبلور عنه ،عبر اليه فعالة ، تكون قادرة على تعديل موازين القوى الضاغطة على تلك الاطراف ،بحيث لا يبقى امامها الا التوجه لمائدة التفاوض وبلا شروط .
واضاف ان مصر تمتلك كثير من المفاتيح التى شكلهتها عوامل التاريخ والمصالح ووحدة المصير والمستقبل والامن القومى والاقليمى ،يمكنها توظفها مع المؤتمرين وبما يعبر عما يتطلع اليه شعب السودان باولوية وقف الحرب ،وعدم تقبله ،فى المقابل ، التمهيد لعودة من تسلطوا عليه واسقط نظامهم الفاسد باعظم انتفاضاته الثورية .
وقال خلف الله ان الجانب الاخر ،الموضوعى ،كيف تضيف مصر والمؤتمرين ، ثقل المفاتيح الاخرى وفى مقدمتها تجاوز غلواء التنافس الاقليمى والدولى الذى يعبر عنه تعدد المبادرات والمحاور والمنابر .التى فتحت المجال واسعا لاطراف الح-رب للمناورة ،وشراء الوقت ،سواء بالرهان على الحسم العسكرى الذى طال انتظاره وتبدد، او لتحسين الموقف العسكرى على
الارض ،لينعكس على مائدة التفاوض .
وأبان ان اطالة امد اى ح-رب حسب التجارب ،يعقد مسار الوصول لوقفها ،بدخول لاعبيين جدد من اصحاب المصالح والاجندة ، بما فيها امداد اطرافها بسلاسل الدعم والاسناد بمختلف اشكاله . وهو ما تحقق فى هذه الح-رب، واسهم فى اطالتها وتوسيع نطاقها جغرافيا واجتماعيا، وعلى نبرة صوت الموقف الرافض للتفاوض وسط اطراف الح-رب .
واكد ان غالب الشعب رفض الح-رب ، وبعد اكثر من عام ،بتضحياة ومعاناة وخسائر لا تحصى ،مادية ومعنوية ،اذداده تمسكه برفض استمرارها ،بعد ان خارت قوى المنادين بها وتهافت منطقها وتحشرج صوتها.
تداعيات تبدو ظاهريا متناقضة ،كيف لمؤتمر القاهرة ان يفك عقد غزلها ويضعها مجتمعة فى كفة تعديل موازيين القوى ،بتضيق الخناق على اطراف الح-رب ومموليها فى الداخل والخارج ،لتضع اوزارها ،عبر تفاوض غير مشروط .