كلمة الرفيق علي سكينة نائب امين سر قيادة قطر لبنان لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الوقفة امام الاسكوا دعماً لغزة ومقاومتها في الذكرى ال ٧٦ لاغتصاب فلسطين.
كلمة الرفيق علي سكينة نائب امين سر قيادة قطر لبنان لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الوقفة امام الاسكوا دعماً لغزة ومقاومتها في الذكرى ال ٧٦ لاغتصاب فلسطين.
ستة وسبعون عاماً على النكبة
ستة وسبعون عاماً من القهر والالم والتنكيل والمجازر ، لم يتراجع ولم يتعب هذا الشعب الجبار.
ستة وسبعون عاماً وما زال هذا الشعب الصابر المضحي مصمم على استرجاع الحقوق بالرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها والأثمان الباهضة التي دفعها وما زال.
يصادف هذا اليوم الذكرى السادسة والسبعين للنكبة بالتزامن مع العدوان الصهيوني المستمر منذ اكثر من ثمانية اشهر الذي يمارس الاجرام والتنكيل والابادة الجماعية بحق شعبنا في الضفة والقدس وغزة العزة الذي يدافع عن حقوق الأمة
وشرفها وعزتها ويروي بدماء أطفاله ونسائه وشيوخه ومقاومته ارض فلسطين الحبيبة.
لقد تُرِكتم لوحدكم لان الأنظمة العربية تغط في سبات عميق…همّها كيف ترضي سيدها والدمار والاشلاء من كل حدب وصوب في غزة…
ان من يقاتل في غزة والضفة اليوم ويقدم التضحيات الجلل انما يقاتل نيابة عن الأمة من محيطها الى خليجها.
انتم ايها المقاومون على ارض فلسطين مفخرة الإنسانية التي حركت الضمير العالمي ،وانتم من جعلتم الشباب والشابات في الجامعات الامريكية والاوروبية يرفعون الصوت عالياً تنديدا بالعدوان والإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يرتكبه الكيان الغاصب.
أن الدم الفلسطيني حرك القيم الإنسانية لدى الشعوب ولم يرف جفناً لاي رئيس او امير او ملك لهول المجازر المرتكبة .
مهما تحدثنا عنكم لن نفيكم حقكم فأنتم وعلى مر السنين قطعتم اشواطا في التضحية والفداء …
ستبقى هذه الذكرى في الوجدان والضمير العربي والعالمي وأن كانت تتجدد باساليب وطرق مختلفة في الاجرام والتنكيل والإبادة الجماعية ، وأن التضحيات التي يقدمها شعبنا في فلسطين هي الخيار الوحيد والمعيار الحقيقي لاسترجاع الحق المسلوب .
أن المهرولين للتطبيع في العلن ومن يعملون للتطبيع في الخفاء هما ادوات طيعة في كنف أعداء الأمة
فلا يتوهمن احد أن الشعب الفلسطيني سوف يسترجع أرضه بالوعود الكاذبة من الأنظمة والمجتمع الدولي وعلى راسه الولايات المتحدة الامريكية..
فلسطين طريقنا إلى الوحدة
والوحدة طريقنا إلى فلسطين
وعندما يختل اي منهما ستضيع فلسطين وتتلاشى الامة والوحدة…
واخيرا لا بد أن نتوجه إلى رفاق الدرب في الكفاح والنضال على مر السنين بأن نقول لهم بأن ما قدمه هذا الشعب الجبار يفرض عليكم أن تتوحدوا ويستحق من قدّم الدماء الطاهرة ان يطالبكم بان تتفقوا على كلمة سواء لان قوتكم في وحدتكم وضعفكم في فرقتكم ،
وكما انتم اليوم متحدين في الميدان
واجب عليكم أن تتوحدوا في الموقف والكلمة
خدمة لهذه القضية المقدسة..
تحية إجلال واكبار لشهداء فلسطين ومقاومته الباسلة..
تحية إجلال واكبار لشهيد الحج الأكبر الشهيد القائد صدام حسين وهو القائل فلسطين في قلوبنا وعيوننا اذا ما استدرنا إلى أي من الجهات الاربع.
تحية إجلال واكبار للقائد الشهيد ياسر عرفات الذي افنى عمره دفاعا عن فلسطين .
تحية إجلال واكبار للشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين ( عبد الأمير حلاوي ..ابو علي ..آل شرف الدين ،سليم بركات وحسين شبلي وكل الشهداء التي ارتوى ارض الجنوب بدمائهم دفاعا عن لبنان وفلسطين.
تحية للمقاومة الوطنية اللبنانية التي تدافع عن شرف الأمة على تخوم فلسطين المحتلة.
تحية الى الأسرى والمعتقلين في سجون المحتل الغاصب الذين لا تقل مقاومتهم في السجون عن رفاق دربهم في ساحات القتال.
الشفاء العاجل للجرحى وانها لثورة حتى النصر والتحرير