قيادة قطر لبنان

في الذكرى السابعة والسبعين لميلاد البعث العظيم قصيدة بعنوان البعثُ مدرسةُ الإباء بأمَّتي ولفكرهِ عهدُ البطولة ينتمي

في الذكرى السابعة والسبعين لميلاد البعث العظيم قصيدة بعنوان
البعثُ مدرسةُ الإباء بأمَّتي ولفكرهِ عهدُ البطولة ينتمي

خطفوا بغدرٍ موطئَ القدمِ قلنا: سوادُ الظُّلْمِ لنْ يَدُمِ
قالوا : كتبنا نهايةً لمصيركم أضحى يُشابهُ صورةَ العدمِ
قلنا سيبقى البعثُ فينا قائمٌ فكرٌ الهِدايةِ ناصِعُ القيَمِ
قلنالهم وقدْ بانت سفالتهم نعم بدَّلتُمُ الأخيارَ بالرُّمَمِ
ما راقهَمْ كيف العراق محصَّنٌ جاؤوا بحقدٍ بالغَ الصَّخَمِ
والعربُ ناموا في ظلامٍ دامسٍ ضلُّواو لات لحظة مندمِ
قالوا: اجتثاثاً قد يغيِّرُ منهجاً خسئوا ما فاز نهجُ الظُّلَّمِ
حتى وإن هُدِمَ البناءُ بأرضنا فصرحُ فكرنا شامخٌ لا يُهدَمِ
سيظلُّ بعثنا بالمبادئِ مُشرِقٌ وهوَّةُ التاريخِ لا لن تُردَمِ
وعودةُ البعثِ ضرورةٌ حتمِيَّةٌ بالجمعِ بين السيف والقلم
وعروبتي أعطت على مرِّالمدى والبعثُ إرثُها ما خلَّ بالقسمِ
فالبعث ما خان الرسالة مطلقاً وعند اهلهِ لا تفريط بالذِّمَم ارضُ العراقِ تنعَّمت بعطائه ونالت فلسطين منه نعمةَ الكرَمِ
حتى وإن مُتنا يُزهِّرُ جُرحنا جوداً ونيسان فينا موئلُ النِّعمِ
بعثٌ تشَيَّدَ بالجماجمِ عِزُّهُ لا بدَّ يُشرقُ من فوهةِ الألمِ
لا ليس تحيا بالعراق مفاسدٌ طغتْ وفي حضنِ جهلٍ ترتمي
فالبعثُ مدرسةُ الإباء بأمتي ولفكره عهدُ البطولة ينتمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى