مقالات

يتفاوضون بالنّار والنّارُ تأكلُ دَمَنا .محسن يوسف

يتفاوضون بالنّار والنّارُ تأكلُ دَمَنا …
منْ أيِّ التخومِ أتوا ؟؟؟من دوَّامةِ الحُقبِ…
من لعنة التاريخِ في الأسفارِ والكتبِ …
جيلٌ توارثَ الأحقادَ من زمنٍ ،بحبلٍ منَ المسدِ يمتدُّ من جيدِ حمَّالة الحطبِ …
سلبوا النبوءة والإمامة روحها !!! لا بل سلبوا المروءة من الأعراق والنّسبِ
لوّثوا شرف التار يخ نعرفُهم كالسُّوسِ ينخُرُ عقدةَ الخشبِ
يحاربون بنا اعداءهم كذباً وينطلي علينا الحقدُ بالكذبِ في غفلةٍ منّا تراهم أتقنوا ،لعبةَ التشهيرِ في أصلٍ وفي حسبِ قلْ كيف يمكنُنا البقاء بصمتنا ؟؟؟ ونتوهُ في قعرِ الظلامِ المُتْعِبِ
والكلُّ حولنا مُستغلٌّ ضعفنا !!! ونأكلُ الطُّعم جبناً بعقلِ غبي نصارعُ بعضنا لا وعي يردَعنا وغاب عنا المؤمنُ الحرُّ الأبي فبعضٌ يتبعُ التطبيعَ ملتحفاً ثوبَ الخيانة بالحزام الأجنبي وبعضٌ عاجزٌ بالخوف مرتبكٌ والعجزُ عنده أضحى خجلةَ العربِ
ومن كان منّا مُمسكٌ بقرارهِ وقفوا جميعاً ضِدَّهُ في الأغلبِ والحيفُ يقتلُ أهلنا في غزَّةٍ والزيتُ فوق النارحقدُ المرعِبِ نتصَدَّرُ الصفحاتَ في أشلائنا !!! يكبرُ العطفُ علينا وينمو في حصارٍ ذُلُنا ،يُطلبُ الصفحُ عنا ! يا لبئسَ المطلبِ …
تُصادرُ ارضنا ،تُمحى معالمها نقاتلُ من أجلها ،بمأساة نبي ويبقى خارجُ الإتفاق دمٌ بذلناهُ طوعاً في ساحنا الأرحبِ ما من سبيلٍ للبلاد لطالما بقي الرَّصاصُ على الأعادي خُلَّبي !!! محسن يوسف ١٩ ٢ ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى