حول مشاركة الأستاذ السنهوري ممثلا للبعث في مؤتمر القاهرة خالد ضياء الدين
حول مشاركة الأستاذ السنهوري ممثلا للبعث في مؤتمر القاهرة
✍🏽خالد ضياء الدين
سنشارك في مؤتمر القاهرة جسدا وعقلا متفتحا ورغبة أكيدة للمساهمة في حل مشكلة الح-رب..حضرنا كلنا في شخص الرفيق القائد علي الريح السنهوري، يحدونا الأمل في عتق رقبة بلادنا من قبضة دعاة الق-تل أعداء الإنسانية، جئنا نحمل هموم وأحلام أبناء شعبنا، وسنمضي على بركة الله نحو غايتنا.
▪️إعلان حزب البعث عن مشاركة الأستاذ المناضل علي الريح السنهوري في مؤتمر القاهرة ممثلا للحزب دليل على جدية ورغبة حقيقية للمساهمة الفاعلة في انجاح أهداف المؤتمر المعلنة، وتقدير لمصر ومستقبل وادى النيل والمصير المشترك.
▪️مشاركة بهذا الوزن الثقيل يجب أن تكون عنوان لمرحلة جديدة، نتمنى أن تقابلها رغبة حقيقية من كل الأطراف بأن يتحول مؤتمر القاهرة لفعل سياسي عملي يخترق حالة الجمود ويفتح الأفق المسدود ويضغط في اتجاه السلام.
▪️البعث لم ولن يرهن نفسه للأماني ولن يكون جسرا للتسويات المسرحية..سيظل يحمل شعارات الثورة والجماهير وقد قالها القائد “حكيم الأمة ” نحن مع شعبنا أينما كان نكون معه.
▪️سيلج البعث بوابة المؤتمر بصدر مفتوح وعين ترصد زواياه وتدقق أوراقه وتصحح ماتراه لايصب في خانة الجماهير، وبكل تأكيد لسنا وحدنا الذين نتمسك بشعارات الجماهير، فنحن لم يخدعنا السراب يوما ولم نتوهم بأننا نمتلك المطلق.نحن جزء من المنظومة السياسية والشعبية، نقدم رؤانا ونتقبل مايطرحه غيرنا ونجلس نتفاكر، فماعند أخيك يكمل ماعندك والعكس، نأمل أن نخرج بمانراه جميعا مناسبا وجامعا لوحدة الصف عبر توافق وطني واسع للديمقراطية والتغيير .
▪️همنا أن تقف الح-رب ،وأن يوضع حد لمعاناة شعبنا، ويعود النازحين، لنمضي في عملية البناء وصولا لسودان موحد ديمقراطي ومزهر، نحمله كلنا لبر الأمان يختار الشعب فيه من يحكمه ويعبر الحاكم فيه عن أشواق الجماهير.
▪️مؤتمر القاهرة منبر يؤكد رغبة مصر المساهمة في حل أزمة السودان وانعكاساتها داخليا وخارجيا ،نأمل أن لا نجد من يعكر صفوه ويقلل من تفاعل الحادبين الراغبين في إيجاد حل وطنى وعملي.
▪️جئنا بنية صافية وبقلب مفتوح نحمل أشواقنا ورغبتنا ،بجهدنا سنمضي حتى تضع الح-رب أوزارها.
نحن ومعنا كل المؤمنين بوقف الح-رب سنجتهد لتحويل شعار لا للح-رب حقيقة ماثلة..
رغبتنا الجادة الحقيقية للمساهمة في إيقاف الح-رب لن تجعلنا نندفع بلا وعي، ولن تسد أذاننا من سماع الحقيقة، ولن تقودنا أحلامنا بشكل أعمى منقادين لهتافية غير علمية ولا عملية..
▪️نعلن رغبتنا في المشاركة ونحن نعلم بأن التحدي كبير والتآمر على السودان أكبر لذلك مشاركتنا في حوار القاهرة إنما هي خطوة سنعمل على أن تتبعها خطوة ثم خطوات نحو شمس الحرية والسلام والعدالة والسلطة المدنية والنظام الديمقراطى المستدام .
▪️هذا كتابنا نقدمه لشعبنا، صفحاته بيضاء من غير سوء،نعلن فيه لماذا وكيف.
نقبل النقد ونشجعه..نطرح رؤانا ونتبناها..نتحاور لأجل السودان ننحني للوردة ونقف كالطود شامخين في وجه الرياح الهوج