بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة نداء وقف حرب الإبادة وإنقاذ الأسرى
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
نداء وقف حرب الإبادة وإنقاذ الأسرى
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل …
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية المجيدة …
ياكل الأحرار والشرفاء في العالم …
يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل …
عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اجتماعا موسعا بحضور مؤسسات الأسرى هيئة الأسرى ونادي الأسير والهيئة العليا للأسرى في ظل ما يتعرض له الأسرى من تعذيب وعزل وتنكيل وما يتعرض له الأسرى تحديدا في قطاع غزة من خلال الاعتقالات الجماعية والإعدامات الميدانية والقتل داخل المعتقلات والسجون السرية والإخفاء القسري حيث لا أحد يعرف عدد المعتقلين في ظل الاعتقالات الجماعية وما يتعرضن له الأسيرات تحديدا من تحرش جنسي وحتى اغتصاب حسب تقارير المنظمات الدولية، الأمر الذي يتطلب سرعة تضافر كل الجهود من أجل حماية أسرانا ومعتقلينا وتجريم الاحتلال على هذه الجرائم وأهمية اضطلاع المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي بمهامها في توفير الحماية لأسرانا ووقف هذه السياسات الإجرامية في ظل استمرار حرب الإبادة والقتل والتدمير الذي يتعرض له شعبنا، وبحثت آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي وأكدت القوى على ما يلي :
أولا ً :
تؤكد القوى على أهمية تكثيف كل الفعل من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وفي ظل سياسة القتل والتدمير والإمعان بمواصلة حرب الإبادة الأمر الذي يتطلب من كل أطراف المجتمع الدولي لوقف فوري لحرب الإبادة والتدمير وإلزام الاحتلال بقرارات المؤسسات الدولية وخاصة قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة وأيضا قرارات محكمة العدل الدولية والمضي قدما بتوجيهات المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات جلب لمجرمي الاحتلال من أجل قطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم وما يتطلب فرض عقوبات وعزلة وسحب استثمارات ومحاكمة لهذا الاحتلال المجرم الذي يضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية .
ثانيا ً :
تؤكد القوى على مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية المؤكدة على وقف حرب الإبادة وإجهاض استراتيجيات الاحتلال الهادفة للتهجير وشطب حقوق شعبنا المتمثلة بالثوابت الوطنية الفلسطينية حق عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس قرارات الإجماع الوطني التي جسدتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال .
وفي ظل حلول ذكرى الخامس من حزيران واحتلال باقي فلسطين والهزيمة العربية وهذه المحطة التي يستوجب تجديد العهد على مواصلة القتال والكفاح بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا التي نقلت القضية الفلسطينية من شعب يتم التعامل معه بالقضايا الإنسانية إلى شعب يمضي بنضال وكفاح وتضحيات من أجل الحرية والاستقلال .
ثالثا ً:
تؤكد القوى على الفعاليات والاعتصامات لأسرانا ومعتقلينا الأبطال داخل الزنازين واستمرار فعاليات إسناد الأسرى والمعتقلين حيث تدعو القوى لأوسع مشاركة في اعتصامات يوم غدٍ الثلاثاء والفعالية المركزية في كل المحافظات في الوطن يوم الثلاثاء القادم الحادي عشر من حزيران رفضا لجرائم الاحتلال واسنادا لأسرانا ومعتقلينا الأبطال في الزنازين .
والمضي بالتحضيرات من أجل تحديد يوم عالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين وتسليط الضوء على ما يتعرضوا له من تعذيب وقتل وإخفاء وتضافر كل الجهود لحمايتهم ووقف حرب الإبادة التي يمعن الاحتلال بالاستمرار في القتل والتدمير سواء في قطاع غزة والحصار المفروض وإغلاق المعابر وعدم إدخال المواد الغذائية والإنسانية والوقود وفي ظل تدمير المستشفيات والبيوت ونقص الغذاء والماء ليصل أبناء شعبنا إلى الاستشهاد جوعا وعطشا الأمر الذي يتطلب الضغط لفتح المعابر وإجهاض مخططات الاحتلال التي تتحدث عن اليوم التالي الذي نؤكد أنه لن يكون إلا فلسطينيا بعيدا عن محاولات الحديث عن فصل غزة للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية التي يتعين أنها تقوم على كل الأراضي سواء في الضفة أو قطاع غزة والقدس العاصمة وحق عودة اللاجئين .
رابعا ً :
تؤكد القوى أن محاولات الاحتلال الزج بعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الأونروا ) بما يسمى الإرهاب وهدم مقراتها واستهداف العاملين بها والحديث عن بدائل للوكالة يأتي في سياق محاولة إنهاء عمل الوكالة من أجل شطب حق عودة اللاجئين الذي يعتبر جوهر القضية الفلسطينية وأحد ثوابتها الأساسية ثوابت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا مؤكدين أن قرار إنشاء الوكالة بالقرار الأممي ( 302 ) ومسؤولياتها عن اللاجئين الفلسطينيين في مناطقها في القضايا الإغاثية والطبية والتعليمية والإنسانية وما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من محاولات تجري لشطب حق العودة المسنود بقرار ( 194 ) مؤكدين أن الأمن والسلام يستند إلى حق العودة للاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
خامسا ً:
تؤكد القوى على أن استمرار حرب الإبادة والعدوان التي تتم بالشراكة والدعم والإسناد ومن قبل الإدارة الأمريكية ومواقفها المستمرة بإجهاض قرارات مجلس الأمن والمؤسسات الأخرى لحماية الاحتلال والتهديدات الجارية للمحكمة الجنائية الدولية وغيرها والمحالاوت الجارية لشطب حقوق شعبنا الأمر الذي يتطلب رفض سياسات الإدارة الأمريكية الداعم للاحتلال ورفض ما يجري من وكالة التنمية الأمريكية USAID التي تحاول المساس بثوابتنا الوطنية الأمر الذي يتطلب فضح هذه السياسات ورفض التعامل مع المؤسسات المحولة من هذه الوكالة .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا الأبطال والشفاء لجرحانا البواسل
وإنها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر
القوى الوطنية والإسلامية
فلسطين –3 / 6/ 2024م