أخبار وتقاريربياناتقيادات الأقطار

الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) تصريح صحفي حول توقيع مزعوم على ميثاق بالقاهرة

الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)

تصريح صحفي

حول توقيع مزعوم على ميثاق بالقاهرة

استمرار الافتراءات على القائد السنهوري والبعث:
★ دليل عافية للمواقف الوطنية والقومية.

★ تأكيد على صحة وأخلاقية موقف رفض الحرب وصواب أولوية وقفها وبلا شروط.

★ لن تزيد البعث وقوى الحراك إلا ثباتا وبذل أقصى الطاقات.

أدلى الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عادل خلف الله بالتصريح التالي:
تداولت جهات ووسائط إعلامية خبرا من نسج خيالها عن توقيع الأستاذ المناضل علي الريح السنهوري من ضمن القوى الموقعة على ما أُطلق عليه ميثاق القوى السودانية بالقاهرة، التي لا وجود للأستاذ السنهوري بها.
تلك الجهات والوسائط، التي تعلم قبل غيرها موقف البعث الراسخ والثابت من انقلاب قوى الردة والفلول في “25” أكتوبر، ومن تكتيكاته لخلق حاضنة سياسية واجتماعية من شاكلة توجهاته الاقتصادية والاجتماعية المعادية لتطلعات الشعب وإرادة حراكه السلمي الديمقراطي، كما تعلم نضاله ودعوته لتشكيل أوسع جبهة للديمقراطية والتغيير لإسقاط الانقلاب، كما تعلم أيضا، قبل غيرها، موقف البعث من حرب التدمير العبثية ومن أطرافها، ورفضه القطعي لاستمرارها وتوسيع نطاقها ولأي نتائج سياسية واقتصادية تفرزها أو يحاول أي من أطرافها فرضها على شعب السودان الرافض للحرب والدافع الأكبر بمعاناته لتداعياتها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية كما في حقوقة الثقافية والحريات العامة.
حزب البعث العربي الاشتراكي لا يسمع ولا يرفع صوتا أعلى من صوت الدعوة لوقف الحرب وعبر التفاوض وبلا شروط.
إن المحاولات الخائبة لتلك الجهات والوسائط، التي يؤرق مضاجعها الموقف المتنامي الداعي لوقف الحرب كأولوية، وبلا شروط، وإيصال المساعدات الإنسانية، والذي يشكل البعث عموده الفقري، تأتي تاكيدا على صحته وسلامته وأخلاقيته وتنامي تأثيره المتعاظم طرديا مع اتساع نطاق الحرب وتداعياتها والانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها أطرافها والقوى المسعرة لها، وتهديد استمرارها لوحدة البلاد واستقرارها وللأمن الإقليمي للجوار السوداني.

وقبل ذلك، فإن سذاجة التلفيق والافتراء، التي تؤكد أن الغرض مرض عضال، لن تنطلي على وعي شعبنا وقوى حراكه السلمي التي تعرف الحق كما تعرف نساءه ورجاله مثل معرفتها بالقائد السنهوري الذي ظلت تتقازم أمام هاماته افتراءات وأكاذيب تلك الجهات التي روجت قبل أسابيع للدعوى الجنائية في مواجهته وإعلانه عبر تلفزيون سلطة الانقلاب ووسائطها كمتهم والاستمرار في تلفيق الأكاذيب لمواقفه الوطنية والقومية وإيمانه بالشعب وإرادته وتقاليد نضاله السلمي عبر حراك انتفاضته الثورية، ومواقف ونضالات البعث وقياداته وكوادره. وستحثها أكثر من أي وقت مضى لبذل أقصى الطاقات من أجل وقف الحرب، وعبر أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير.
الناطق الرسمى لحزب البعث العربى الاشتراكى
المهندس عادل خلف الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى