أخبار وتقاريرقيادات الأقطار

.. د.صديق تاور عضو قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل )، عضو مجلس السيادة السابق.دوائر إقليمية تعد لمشروع تسوية وشراكة بدفع دولي

صديق تاور: دوائر إقليمية تعد لمشروع تسوية وشراكة بدفع دولي

أمستردام: 18 مارس 2024: راديو دبنقا

قال البروفيسور صديق تاور، القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي، إن الاجتماع الثلاثي مع حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي، الذي انعقد يوم الخميس الماضي، ناقش تسريبات بشأن مشروع تسوية يجري الاعداد لها في بعض الدوائر الإقليمية بدفع دولي.

وقال تاور، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن التسوية المطروحة تعمل على إعادة إنتاج الشراكة، وإشراك طرفي الحرب في فترة انتقالية لعشرة سنوات، بمشاركة بعض المسميات السياسية التي وصفها بالهلامية وبعض العناوين للمجتمع المدني.

تنبيه للرأي العام السوداني

وأوضح إن المشروع المطروح يهدف لإعادة انتاج ذات الحلول التي تسببت في الوضع الكارثي الحالي، ولا تعبر عن مستوى الأزمة بصورة حقيقية. وأكد إنها بمثابة إعادة تدوير للعجلة، وقال إن أي تسوية تهدف لإشراك المكونات العسكرية مرفوضة وإنها لا يمكن أن تكون جزءاً من أي حلول وطنية، وأضاف “يكفي ما جرته الشراكة من خراب” وقال إن الإشارة لهذه التسريبات في البيان المشترك بمثابة تنبيه للرأي العام السوداني حول ما يتم تدبير في الخفاء ويعمل على تطويل للأزمة.

وأعرب عن تمنياته بأن تكون التسريبات مجرد بالونات اختبار مبيناً في الوقت ذاته انهم سيعملون بشكل جماعي على تقديم التفاصيل في حينها، وشرح خطورة المشروع الذي يتم الاعداد له، والتقديرات التي بنوا عليها الموقف من المشروع. وأكد إن الطرفين ارتكبوا جرائم كبرى في حق البلاد، ومارسوا والانتهاكات واستهتروا بمستقبل البلاد ووصلوا إلى درجة والتفكير في تفكيكها بما يضعهم موضع المساءلة وليس الشراكة.

رؤية مشتركة لجبهة شعبية واسعة

وحول اجتماعاتهم مع حزب الأمة والحزب الشيوعي يوم الخميس الماضي كشف البروفيسور صديق تاور، القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي، عن تشكيل لجنة مشتركة ثلاثية مع حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي لوضع إطار لرؤية مشتركة حول الخطوات المطلوبة لبناء الجبهة الشعبية الواسعة.

وقال تاور في مقابلة مع راديو دبنقا إن الجبهة الشعبية الواسعة ستضم كل القوى الوطنية الرافضة للحرب والرافضة للتسوية التي تسعى لإعادة المشهد السابق والمؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي، وأشار إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة لعقد اجتماع ثان خلال الأسبوعين القادمين مبيناً إن اللجنة تعكف على القيام بمهامها كما نبه لتشكيل لجنة فرعية للعمل الإنساني لمواصلة الجهود المشتركة في إطار الأزمة الإنسانية.

وقال إن الأطراف السياسية الثلاثة ستعمل على التواصل مع القوى الوطنية الحية للشروع في خطوات عملية لبناء الجبهة المعبرة عن الشعب السوداني لتضطلع بمهامها في هذا المرحلة من أجل وقف الحرب وتدارك آثارها وإعادة الحياة إلى حدها الأدنى والتأسيس لوضع انتقالي يساهم في اخراج البلاد لدوامة الانتكاسات.

وقال تاور إن الاجتماع الذي انعقد الخميس يأتي امتداداً للقاءات سابقة قبل شهر، بدافع الإحساس بالمسئولية الوطنية، لتدارك الآثار الكارثية للحرب وتسليط الضوء على انتهاكات طرفي الحرب وتوظيف العلاقات لتخفيف آثار الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى