بيان مهم حول أزمة منطقة التمازج بين محلية غرب الجبل (نيرتتي) ومحلية زالنجي وحدة أبطأ
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
قيادة تنظيمات وسط دارفور
إن عادوا عدنا للهتافات الشوارع والنشيد
جماهير شعبنا الأماجد:
جماهير شعبنا الشرفاء في وسط دارفور:
يحييكم حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي، تحية النضال والصمود وأنتم تتكبدون مشاق ومعاناة الحرب العبثية المدمرة بتداعياتها وويلاتها المدمرة للمجتمع من كل الجوانب، وعلى رأس ذلك تهديد وحدة النسيج الاجتماعي بين المجموعات السكانية التي عاشت في ظل التعايش السلمي والتآخي الوطني في المنطقة المذكورة أعلاه.
إن قفل الطرق المؤدية من نيرتتي إلى زالنجي، ومن نيرتتي إلى قرني وكبكابية، ومنع السكان من التنقل منذ أكثر من شهر، قد أضر وعطل المصالح المشتركة بين المناطق وساكنيها، وزاد من معاناة المواطنين الأبرياء كثيرا جراء الحرب العبثية.
جماهير شعبنا الأماجد:
على الرغم من أن الاضطرابات في المنطقة قد تراجعت بعد انسحاب القوات المسلحة من حامية نيرتتي وحلت محلها قوات حركة جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور، في مقابل سيطرة قوات الدعم السريع على الجزء الغربي من منطقة التمازج، عليه؛ ووفقا لقواعد الاشتباكات والقانون الدولي لحقوق الإنسان، تقع مسؤلية حماية المواطنين وحقوقهم وممتلكاتهم والمواقع المدنية ومحاربة المجرمين ومن يُطلق عليهم المتفلتين، على كلا الطرفين (الدعم السريع وحركة جيش تحرير السودان)، كل طرف فى مناطق سيطرته، على أن يضمنوا سلامة حركة وتنقل المواطنين بحرية لضمان ممارسة أنشطتهم الاعتيادية كحق من حقوق الإنسان الأساسية، على أن تُحَلْ المشاكل في المنطقة وفق الأعراف والتقاليد الموروثة، بما يحفظ حقوق أطراف النزاع ويعطي كل ذي حق حقه.
إن تعزيز الجوانب الإيجابية من الاتفاقيات التي تمت بين المجموعات السكانية بالمنطقة عقب اعتصام نيرتتي الشهير؛ تتطلب أن يدعم الطرفين المسلحين تعزيز دور القوى المدنية والمنظمات الشعبية للتفاوض والحوار السلمي الديمقراطي وصولاً للحل الأمثل لتجاوز التوتر القائم بإعادة فتح المسارات ومزاولة المواطنين أنشطتهم الحياتية المعتادة، وأن لا نهرب من الحل بقفل الطرق وإحداث القطيعة المفتعلة بين المكونات الاجتماعية في المنطقة.
جماهير شعبنا الأماجد بوسط دارفور:
إن ما يجمع بين سكان المنطقة أكثر مما يفرقهم، فلنعزز الجوانب الإيجابية ولنحارب معا كل ما هو سلبي، وعلى رأس ذلك محاربة عمليات النهب والسرقات، والسلاح المنتشر، والدراجات النارية، والكدمول والمعاملات السرية بين عصابات النهب المسلح من الجانبين.
يجب أن تصبح هذه المهام الواجبة العاجلة مهام الطرفين المسلحين، (الدعم والحركة الشعبية) إلى حين استقرار الأوضاع بعد الحرب العبثية.
من جهة أخرى نؤكد لجماهير شعبنا أن حزب البعث العربي الاشتراكي علي أتم الاستعداد لتقديم مبادرة لرأب الصدع وإزالة التوتر وتمكين مواطني المنطقة بقيادة قواها المدنية الديمقراطية والزعامات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني ذات المصداقية، المُحِبة للسلام والتعايش السلمي والتآخي الوطني، ليتمكن الجميع من تجاوز الوضع المعقد نتيجة الأوضاع الاستثنائية الماثلة الآن.
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
تنظيمات وسط دارفور
السبت 2024/1/27