أخبار وتقاريرقيادات الأقطار

بعد سيطرة عناصر النظام السابق وواجهاته وقوى الح-رب اعتذارات بالجملة عن المشاركة في اجتماع أديس أبابا الخرطوم: الهدف أديس أبابا: راديو دبنقا

بعد سيطرة عناصر النظام السابق وواجهاته وقوى الح-رب
اعتذارات بالجملة عن المشاركة في اجتماع أديس أبابا
الخرطوم: الهدف
أديس أبابا: راديو دبنقا

‏‎
اعتذرت العديد من القوى السياسية المدنية والحركات المسلحة عن عدم المشاركة في الاجتماع الذي تنظمه الآلية الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بالسودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من اليوم الأربعاء 10 إلى 15 يوليو “تموز” الحالي.
وقالت هذه القوى المنسحبة، إنه اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الاجتماع مسيطَر عليه بواسطة عناصر النظام السابق وواجهاته وقوى الح-رب.
‏‎أضافت هذه القوى المنسحبة أن المؤتمر يهمش ويستبعد قِوَى السلام والتحول المدني ويضعف دورها، ويمنح مشروعية لقوى الحر-رب ، ولن يؤدي إلى سلام في السودان.
وكانت قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي قد اعتذرت أمس الثلاثاء في رسالة للآلية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي عن المشاركة في الاجتماع التحضيري المزمع انعقاده بالعاصمة الإثيوبية.
كما اعتذر كلا من “تحالف القُوَى المدنية لشرق السودان”، و”الجبهة الشعبية لتحرير والعدالة”، و”الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال قيادة عبد العزيز الحلو “، و”الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة”، إلى جانب تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم” و” حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور” .
وعلى صعيد آخر احتجزت السلطات الأثيوبية 10 من المشاركين في الاجتماع.
‏‎وكشف مصدر لـ”راديو دبنقا” عن أن سبب الاحتجاز هو عدم حصول الشخصيات المشاركة في الاجتماع على تأشيرة دخول وهم :مضوي محمد فضل ، دكتور هاشم عبدالله مختار عيسي ، إشراقة سيد محمود صالح ، ماجدة عوض خوجلي ، الشريف محمد الأمين ، زينب داود عبدالله ، عبدالعزيز نور عشر خليل ، محمد وداعة الله محمد عثمان، جمال الدين عزالدين النور عنقرة ، نزار محمد محمد علي خيري.
وقد تم السماح للمشاركين بالدخول بعد تدخل قيادات رفيعة من الاتحاد الأفريقي.
يذكر أن هذه الشخصيات مرتبطة بقيادة الجيش بعض عناصر النظام السابق وواجهاته وقوى الح-رب.
هذا وكان البروفيسور باترك لوممبا قد نصح الاتحاد الأفريقي إلى لعب دور محوري في أزمة الحرب السودانية منذ بداية الح-رب في أبريل “نيسان” 2023م، غير أن خطوات الاتحاد ظلت بطيئة ولم تواكب الأحداث المتسارعة على الأرض، الأمر الذي فتح مجالًا واسعًا لتعدد المنابر المهتمة بالشأن السوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى